السبت، 25 أغسطس 2012

وداعـــا ..





وداعاً سيِّدي ..

فما بقيَ في الشِّعرِ

كلماتٌ لأحكِـيها

ولا دموعٌ .. قد تهزُّ عرشَـكَ

فأبكِيها

وداعاً .. أيا رجُلاً

جعلني أملكُ الدُّنيا بِمَا فيها

بثــانيةٍ ..

وفي الأخْـــرى

رغبةُ الموتِ أطلبُها .. لا ألاقِـيها

وداعاً .. أيا رجلاً

أموتُ لأجلِه في كلِّ حرفٍ

يقرأهُ كروايةٍ مسليـــَةٍ

ببرودٍ .. يَبـدأها وينهِيـها 

وداعاً ..
 
فلا تحفلْ لأجلي يوماً

وأعلمُ أنـك لـنْ تحفل

فرايةُ حبِّك - غداً - لغيْري

سوفَ تُهديهـا 

كما أهديتنِي من قبلُ

مأسَـــــاتـي

مأســاةً بيـدِك بدأتهـا


وبيدي..سَأنهيهَـــا

...