أماه ماذنبي !! GAZA WAR 2012

أخو الشهيد

قامْ وشدّ لحافو عنو

ورَاح يبكِي لغُرفة إمّو

أخذتو الإمْ في الحُضن

وصَارت تزيلْ

خوفو وهمُّو !

قلهَا يا يمَّا منا خايفْ

أنا جَاي أحكِيلك

إيش أنا شايفْ !

شِفتْ أخُوي الشّهيد .. 

عمْ يضحَك

والله كان معطَّر ومزيَّن بدمَّو !

والوجِه يا يُمَّا كنُّو الثلِج

والخدودْ

ورد أحمَر بـ ينشمُّوا !

والعيُون يا يمَّا كنْها البحَر

مِن شافها

تاهْ ونِسى همُّو !

قلِّي يا يمَّا أسألِك

عن حالكْ ؟!

وامسحْ دمِعتك وأبوسِ الراسْ

امبارح وانتي بتمْسِكي جبينُو

شافكْ ..

بس الجسَد ما كان فيه احساسْ

كان بدّو يضُمكْ

ويبُوس على راسِكْ ..

ويقلك تفرحِي بعرسُو

يا أعزّ الناسْ -

ووصّاني يا يمَّا أفدي هالأرضْ

وأخلّي الدم سلاحِي

والجسدْ مترَاسْ -

وازرع الأرِض ثورة

واسقيها بدمِّي

تثمرِ الأرْض وتِعطي للوطَن

حرَّاسْ -

وقلّي يا خيِّ  

لا تطوِّل غُربِتك عنِّي

خلي الشهادة ترسُم بدمَّك

نقش حنَّـــة

وسلّم يا خييْ على أمَّك وقلْها

" والله مادامَت فلسطين

لنزين الجنَّـــة "

يا سيِّدي .. كفــــى !!

ماذا أقولُ فيكَ !!!

وقد جرَّدت ذاكِرتــي

منَ الكلمـاتْ!

ومِن خلفِ أســواركَ

مازلت تبحث في أوراقِــي

عن كلمةٍ أخفيها

عن دمعاتْ!

أقول لك فيها .. أني" أحبك" !!

كمْ تهوى البحثَ سـراً  

وأنا في العلنِ ..

أقولُها آلافَ المـرَّاتْ !

تُعلنُ الحربَ داخل مملكتِــي 

وأنت تعلمُ..

ألَّا أســوارَ فيهـا

وتعلمُ أنَّ حراسِـي .. كلَّ حراسِـي

لك جاريــاتْ!

وتعلمُ أني أنا المهزومــة

وأنا التي ستَعدمُ قلبـَـها

بمشانقِ الحبِّ التي

عجَّت بهــا الساحــاتْ!

لكن ياسيِّدي .. لا تنســى

أنني امرأةٌ ،

إن قلت .. "كفــى"

ستبدأ في عهدي الإنتصاراتْ!

((فكـفَــــى)) ..!


 

أبتــاه لا تبكـــي !

عُدت يا أبتِي ولغة المَرضِ أقرؤُها

                                  في دمعَـةِ العيـنِ قـدْ أبديتها علنَـــا

تُخفي الصُّـراخ على شفتيكَ تقتُلـــه

                                 وبداخِلي داءٌ أماتَ الصُّراخ والألمَا

فأينَ المفـرُّ مـن دمعـِــك أيا أبتـِــي

                                وبصرُك منِّي يُرثِي الشعرَ والجَسدا 

وصَدراً ستغـدُو من الماضي ملامحُه

                                 ما حملتُ به حبـَّـك يا أبتــاهُ يومـــا

فحبُّك أبتـاه في قلبـِـي سأسْكنُــــه

                                                            فلا أخشى يوماً زوالَ القلبِ أوعدما

فياليت دائي يزولُ من كونٍ بـه

                                 أمُّ .. وأخـتٌ .. وصديقتِــي .. وأنـا

                                ...

يا مفسّـر الأحــلام !!

يا مفسر الأحلام !

أتيتك من فراشي لـ أسألْ

لأخبرك عن حلمـي الأولْ

حلمــت بشـابِّ

يحمل في الكفة الأولى

حياة بائسة .. ووعـوداً كاذبة

وفي الكفة الأخرى

يحمل "البنزين" و "المشعلْ" !

وحلمت يا سيّـدي

بأن أشجار "الصبر"

ماعادت تحمي زروع الأرض

بل كانت

تسبُّ الشوك حاميها

تلعنُ نفسها .. وترحلْ

وحلمتُ ..

بالمولود في أرضي

يولد من رحم قد استشهد

فلا يبقى حتى لثانيةٍ

لصرخته الأولى

صرخة فيها يحيــا ..

فيـقتلْ !!

ثم حلمتُ .. بسلطانين

الإثنان في وطني

أحدهما على ضفة من "الوادي"

والآخر على ضفة من"الوادي"

وكنا نحن في "الوادي"

نغرق

لكن كلا السلطانين..

لم يحفلْ  !!

فانظر يا سيّـدي

في كل كتبك

في كل رواياتِ تفسير الحُلم

ومهما كان تفسير الحلمِ

قل ولا تخجلْ

فضحك طويــــلاً ..

ثم أخبرني ,

بأنه و بأمر سلاطينِ الوطن

قبل أن نعطى كتبَ الحلمِ

تُـنزع منها تفاسيــرٌ

لمثل حلمك

و "تستأصـــلْ" !

فاحلم بالشمسِ مشرقة ً

وبالأزهار تتندى

وبالوديان صافيةٍ

وبالأطيار تتغنى

وإلا...!

فخبِّـأ حلمك .. جيداً

وارحلْ . 

...

وداعـــا ..

وداعاً سيِّدي ..

فما بقيَ في الشِّعرِ

كلماتٌ لأحكِـيها

ولا دموعٌ .. قد تهزُّ عرشَـكَ

فأبكِيها

وداعاً .. أيا رجُلاً

جعلني أملكُ الدُّنيا بِمَا فيها

بثــانيةٍ ..

وفي الأخْـــرى

رغبةُ الموتِ أطلبُها .. لا ألاقِـيها

وداعاً .. أيا رجلاً

أموتُ لأجلِه في كلِّ حرفٍ

يقرأهُ كروايةٍ مسليـــَةٍ

ببرودٍ .. يَبـدأها وينهِيـها 

وداعاً ..
 

فلا تحفلْ لأجلي يوماً

وأعلمُ أنـك لـنْ تحفل

فرايةُ حبِّك - غداً - لغيْري

سوفَ تُهديهـا 

كما أهديتنِي من قبلُ

مأسَـــــاتـي

مأســاةً بيـدِك بدأتهـا

وبيدي..سَأنهيهَـــا

...

يا قاسي القلب , مهلا !! ..أعلى أمك ؟!!

أسفـِــي أيا أمِّــي علـى ذنبـــــي          

                                  فعقوقُــــك أمِّـي أشــدُّ الذنــبِ

زاد الغـــرُور بقلبي لك أمـِّــي        

                                  فأذقـتك مــرارة قســوة القلــبِ

حتى غدوت أرى دمْعك مطـ     

                                 ــراً يشـقُّ فـي الـوجه ألـف دربِ

كأنـي ميتٌ قـد عـاش بالجســـدِ     

                                 كأني فقتُ ذاك الصخرفي الصلبِ

كأني غارقٌ في بحر معصيــة     

                                 لا أنا أرجو نجـاة منـه أو هــربِ

وما أرهقني عقوقٌ طال موعدُه

                                 حتى قتلنِـي دعاءُ الأمِّ بالغضـبِ

فما عادت عيونُ الكونِ تبصرني

                                 ولا جسـدي يقـاومُ قسـوة التعـبِ

حتَّى أتيت أقبِّـل رأس غاليتي

                                أرجو السماح بما في القلب من حبِّ

عندها أدركتُ أن الأجل سابقني

                                 إلى المحبوبة يصحبُـها إلى الربِّ

فلا هنيئــا لك يـاعينُ بالنــوم

                                ولا راحة للجسد من همِّ ومن كربِ

فاطلبْ العفو منها مادمت مالكه

                                فما أشقــاك إن أخَّرت في الطـلبِ ِ

لن أراه مجددا !!!

ثوري أيتُها الدنيا معي

لا ..  لن أراهُ مجدداً

مُتْ يا ربيعَ الكونِ في عزِّ الصِّبا

ويا ورودَ الحقل لشذاك امنعي

وأعلني على الفراقِ .. حداداً

لا تعجَبي !!!

أيا سماءَ دنياي اسمعِي

إن كنتِ قد فارقتِ شمسَك

ألا تحزني ؟!

وإن غاب عنك القمرْ

ما عاد يقصدُ أفقك ليل السهرْ

ألن تحزني ؟!

ألن تبكي دموعاً من مطرْ؟!!

ألن ترسلي ريح الغضب

تعاقب كل أحياء البشرْ؟!!

فثوري أيا دنيا معي

فالقلب في جوفي

ما عاد ينبضُ للجسدْ ..

والدمعُ في خبايا العين 

قد احتشدْ ..

فتلألأ النجمُ في ثغر السما

أن اْعلمي سيِّدتي .. منذ الأزلْ

ما ثار قلب في الهوى

ثم انتصرْ !

إن لم يرتضِ عنه القدرْ

فكيف يا سيِّدتي

نثور على القدرْ ؟!!!

من نظرة !!؟!!

قد نشعر من نظرة واحدة أننا ماعدنا نعيش في عالم الواقع .. إنما سافرنا 

إلى عالم من الأحلام على بساط هذه النظرة السحري

بم تختلف هذه النظرة !!!!!

تختلف بالكثير! فهذه النظرة رغم صمتها أمام الجميع إلا أنها بينهم .. تتحدث

من نظرة واحدة .. كل هذا !!!!!

نعم ، واحدة فقط تكفي لإشعال بركان خامد منذ عصور

تأتيك بلا موعد .. بلا تاريخ .. بلا هوية .. وبلا عنوان

فتسكن تلك المساحة الصغيرة في عقلك لتصبح لها هوية عنوانها 

" أجمل ذكرى "

أتصبح نظرة واحدة .. أجمل ذكرى !!!!!

نعم ، وحده من يعلم بها يتنهد الآن ...

أتدري لم !! لأنها لا تكتفي بإشعال القلوب بل تستوطن العقول

.. فإن نمت حلمت بها وإن استيقظت تفكر بها 

إن هي كذلك بالنسبة لهم ، فلم هي ذكرى .. وليست واقع !!!!!

لأن الواقع لايحتمل أن يحتوي أحلامنا .. فكيف إن كانت من نوادر 

الأحلام ، سيرفض الواقع أن يحتوي ما سيغير اسمه ...

وماذا قد يمنع !!!!!

القدر ... وربما قلة الحظ ّ

لا أعلم ليس لهذا السؤال إجابة ..

ولكن الأصعب أن نكتشف يوما أن كل مابنيناه في عالم الأحلام هذا ،

قد بنواْ هم مثله .. لغيرك

فتنسحب بعد كل هذا .. بصمت

ولكن ... إلى أين !!!!!

إلى طقوس عالم الواقع .. نجاح تقليدي .. حب تقليدي .. وأسرة

تقليدية 

من موت .. إلى موت

 حتى يدفنوا جسدك هنا .. وعقلك وقلبك ما زالا هناك .

أهو حظ ؟!!

قابلت حكيماً في العشق

فقلت لديَّ إليك سؤالْ

لمَ تحيا في العشقِ قلوبٌ !!!

وأخرى العشقُ لها قتَّـال ؟

لمَ يُزهرُ كربيعٍ أخضر !!!

فيهم ولنا يغدو كمُحالْ ؟

لمَ تبْسمُ عيناهم فرحاً !!!

ولنا الدَّمع يكون حلالْ ؟

لمَ يرسمُهُ القدرُ إليْهم

كإشراقةِ شمس ونهار !!!

ولنا يرسم غيْم شتاءٍ

يُمطرنا خيبةَ آمالْ ؟

إنْ شعروا في القلب حنيناً

سيصيرُ لقاءٌ فوصالْ !!!

وفينا الحنين يعيش سنيناً

فتطولُ سهولٌ وجبالْ ؟

فأجاب ودمعٌ في العين

وتحدَّث بلسانِ الحالْ

هذا من أحكامِ القدر

وليسَ على الأقدار سؤالْ

يُعطي العشق لبضْع قلوبٍ

ويحرِّمه على أجيالْ

فيغدو العشق عظيمُ الشَّأن

حتَّى الحزن..ودمعُ الشَّوق

يصيرُ لها في العشق جمالْ

هَذا مِــنْ أحكـــامِ القــدرِ

وليسَ على الأقدارِ سؤالْ ...

أنســـاك !!!

 أنســــــــــــاك !!!

أنساكْ كِلمةٍ مالها أيَّة وجُود بمرْجِعي

والقلب لا مِنَّه نِوَى غِيرِك حبيبي بَمْنعَه ْ

تنتابْني ذكراك ما بين الوَعي والاوعي

والشًّوق لكْ صَار فِيني أنينٍ أَسْمَعَه ْ

لا تِسألواْ يا بشر عن اللي صاير معي

ترى قلبي وعقلي وحواسي كلها معه ْ

تفداه كلْ الروح وكَلْ اللي بِقى من دمعي

وإن يوم قالوا انَّه نِسانِي..القولْ مابي أسمعَه ْ

له عيونٍ يا بشرْ سَلّمْتها طُوعِي

مثل البحرْ تاهتْ فيه السُّفن والأشرعه ْ

إذا جَا طرف عينَه بِعينِي جَاني مصرعِي

عُمْركُم عَرفتُم أحد مثلي يحبْ مصْرعَه ْ ؟!!!

وإن شِفْتَهْ لِغِيري يبتِسم أسْكت مِدِّعِي

إني بخير..وفي القلب نار تولّعَه ْ

صاير بدمِّي أغلى من هَلِي وربعي

ماقُولْ غير الله ربي يحفظه ويرعه ْ

...

العشق .. سؤال بلا إجابة !!

قالواْ هلْ عشقُ القلـبِ .. 

كما الفـوْضَى ؟!!

أم مثـلُ خرافـةِ أجيـالْ ...

قالوا هلْ يصمـدُ .. هل يحيـا ؟!!

أم يغـدو كـروايةِ عشـقٍ

نبكيهـا حـزناً حين تقـالْ ؟!!

عـذراً .. 

يامنْ لم تعشـقْ حتَّى 

فمـن يعشـقُ يومـاً

يصبـحُ أعمـى

لا فرقَ يكونُ بعينيهِ

مابين شـروقٍ وزوالْ ...

من يعشـقُ لا يعرفُ فرقاً

مابين سهـولٍ وجبـالْ

يغـدو كصغيرٍ مبتسمٍ

كل الأمرِ لديه .. حـلالْ

والغيرةُ إن برزت يوماً

يغدو كسلاحٍ قتَّـالْ

تلك حقيقـة مـدنِ العشـقِ

مدنٌ من فـوضى وخيــــــالْ

هي مدناً .. 

لـن تجـدُوا فيها

جـواباً عنْ أيِّ ســؤالْ .

كلمــ مبعثرة ـــــات .. سأبدأ من جديد !

في كل مرة أحاول أن أكتب فيها شيئا .. عن دمعة عن ألم عن تنهيدة ربما
 

أعود مرة أخرى لأمحو كل شيء أو أمزق أوراقي النازفة
 

لتبقى كل تلك الصور المكدسة بذاكرتي .. كما هي
 

لم تعد الحروف تسعفني كالسابق .. ربما أصبحت تهرم شيئا فشيئا
 

أو ربما هي خائنة بشكل راقٍ .. فقد حزمت داخل حقيبتها كل كلام الشعر
 

ورحلت .. كما رحل..بصمت
 

أعلم..مدمنة أنا بذكرياتي ..لا تسخروا مني
 

ففي الحياة دوامة ذكرى من سقط بداخلها .. مثلي .. لن يخرج
 

وستبقى بداخله تلك النظرة,تلك الإبتسامة,تلك الأغنية
 

تلك الذكـــرى
 

لكني سأعالج إدماني .. وسأفتح يوما عيناي وذاكرتي ورقة بيضاء
 

كتلك التي بين يداي الآن ...

وسأبدأ من جديـــد .

يعرفني ولا يعرفني
 

أعرفه ولا أعرفه
 

صمتاً فينا كان يحارب الكلمات...
 

قدراً يجنّ إذا التقينا, إذا اقتربنا
 

فيضرب عاصفةً تقتلع ثواني الوقت والسّاعات...
 

فيموت الوقت
 

وتموت بأجسادنا الأرواح...
 

فويحك يالعنةَ الأقدار
 

أتريدين بيننا بعـــــداً؟؟؟
 

إذن
 

فلنترك أقدارنا لترتاح...

أقصانا لا تدمع !!

أقـصَانا لا تدمعْ

حتَّى ولوْ رأيتَ عُـقـولَ عَـرَبٍ

في السُّكْرِ تُنْقَـعْ

لا تَدمعْ

ولَو رأَيتَ أنْجـاسـاً

يدُوسُـونَ مسْـرَى الرَّسُـول

يُدنِّسُونَ أرْضَ عَـذْراءٍ بَتُـول

لا تَدمعْ

وإِنْ طِفـلاً

تَدثَّـر بِسُـورِكَ الحَـزِين

وَبِصَوبِ الجَسـدِ النَّحِيـلِ مدْفـعْ

لا تَدمعْ

وإِنْ صَيحَات جُـدرَانٍ تُهَـدَّم

بِقَـلبِكَ تَستَغِيث

"أَنَّ صُهْيُـونَاً

بِجَوْفِي خَـرَابَاً يُعِيث "

وَعالمٌ عَنْكَ بالصَّمَمِ .. أَجمعْ

باللهِ عَليكَ لا تَدمعْ

فليْسَ لكَ سِوى رَبُّ يَسمعْ

وأَبطَالٌ جَبَابِرةٌ بِأرْضِـكَ

مِنْ شَيخِهِـم حَتَّى الرُّضَّـعْ

قَدْ أقْسمُواْ بِالنَّصْـرِ

شَمسَاً فَوقَ سُورِكَ

سَوفَ تَسطَعْ

وَصلاةً فوْق أرْضِـكَ

سَوفَ تُركَعْ

فبِالله عَليكَ .. لا تَدمَعْ

"" فجأة حكــــم القدرْ ""

 فَجْــأةً حَكـَـمَ القَــدَرْ

أنِّــي سَأْعْشَـقُ سَيـِّـــداً

مــِنْ بيَــْنِ سَــادَاتِ البـَـشَــرْ...

أنــِّي سَــأَغــْدُو هَكَذا

بَــيــْنَ تــَغــْريدِ الحَــيــَاة

وبـَـيــْنَ سـَـكراتِ المَمَـاتِ

بــِلاَ مــُسْــتــَقر ْ...

أنِّــي سَــأذْرِفُ كُــلَّ الــدُّمُــوعِ

بِـلـيـْلــَةِ شَـوقْ

وهـَـمْسُ الــحَــنـينِ

يَــأنُّ عــَلــَى وَتَــرْ ...

أفَــعَــادلٌ حُــكــْم ُالــقَــدَرْ؟!!

أنْ يـَـحْــصــُدَ الــصَّــمـْـتُ الــعــَليل ُ

ثَــوانِ الــلــقَــاءِ الــمُــنْـتَــظَــرْ ...

أوْ أنْ تـَـنـْـسَــى تِــلْــكَ الــثَّــوانـِـي

عِــنْــدَ نــَظْــرَة الــعـَـيـْـنـَـيــْنِ

مَــعْــنــَى الــصَّــبـْـرْ ...

سَــأعـْـتـَـرِضُ

ولْــيَــلْــتـَـمـِـس لــِي قـدَرِي ألْــفَ عُــذْر ...

فــ" لِــسَــيــِّدي " فِــي الــقَــلْــبِ إدْمـَـانٌ

وفَــرْحــة مـِـنَ الــذِّكــْرى

سَــتـَـبْــقَى فِــي الــجْــوفِ ألْــفَ دَهـْــر

فــعــذراً يــاقــدرْ ... !

~"" قد تخطا الاقدار""~

ينظُــر إليْها وتنظُــر إليه

 يداعــِبُ شَعــْرها بيَـديـْـه

 يغازلُـهــا .. يمازحـُهـــا

 وصـَوتُ ضَحكـاتِ قلوبِـهـم " لـهُ " مسْمــُوع ْ

 غيـْر أنَّ صــوْتَ الصـــُّراخِ

 العـــَاجزِ بداخـلــِه

 صارَ سيــْلاً مِـــنْ دمــــُوعْ

 بــراكيــنٌ مـِن َالفـوْضَـى

 تشتعِــل ُبداخِــلــِه ألمَــاً

 قـدْ وصَل َحـدَّ الهـذيـانْ
 

والصمتُ البـاردُ صــار
 

بداخِـلهِ بركـــَانْ

وقلـبا ًيصــْرخُ

" لَـوْ تـَدْرِي سَيـِّدتـِي بِشَوْقــِي

ما أحَبَّت غيـْرِي انســَانْ "

ولكنْ ...

هيَ تلك الاقَــدارْ

هي مــَنْ ترسـِل ُذاكَ الحـُــبّ

إلى العنـْــــــــوانْ

وبلا أعذارْ

تخطِـــأُ فـِي آخـِر عنــْوان ْ

فيولـدُ عَــاشِـــقٌ

مثلِـي

من رحْـمِ النـِّسيانْ

يتيمٌ فـي دنيــْا الهــَوى

أخطــَأ فِـي الزمـَــان

وفِـي المكَــانْ

ليبقَــى في مُــدن الأوهـام ْ

في كتـُب الذكْـــرى

احْــــزانٌ بمـلامِـح إنسَـــانْ ...