ينظُــر إليْها وتنظُــر إليه
يداعــِبُ شَعــْرها بيَـديـْـه
يغازلُـهــا .. يمازحـُهـــا
وصـَوتُ ضَحكـاتِ قلوبِـهـم " لـهُ " مسْمــُوع ْ
غيـْر أنَّ صــوْتَ الصـــُّراخِ
العـــَاجزِ بداخـلــِه
صارَ سيــْلاً مِـــنْ دمــــُوعْ
بــراكيــنٌ مـِن َالفـوْضَـى
تشتعِــل ُبداخِــلــِه ألمَــاً
قـدْ وصَل َحـدَّ الهـذيـانْ
يداعــِبُ شَعــْرها بيَـديـْـه
يغازلُـهــا .. يمازحـُهـــا
وصـَوتُ ضَحكـاتِ قلوبِـهـم " لـهُ " مسْمــُوع ْ
غيـْر أنَّ صــوْتَ الصـــُّراخِ
العـــَاجزِ بداخـلــِه
صارَ سيــْلاً مِـــنْ دمــــُوعْ
بــراكيــنٌ مـِن َالفـوْضَـى
تشتعِــل ُبداخِــلــِه ألمَــاً
قـدْ وصَل َحـدَّ الهـذيـانْ
والصمتُ البـاردُ صــار
بداخِـلهِ بركـــَانْ
وقلـبا ًيصــْرخُ
" لَـوْ تـَدْرِي سَيـِّدتـِي بِشَوْقــِي
ما أحَبَّت غيـْرِي انســَانْ "
ولكنْ ...
هيَ تلك الاقَــدارْ
هي مــَنْ ترسـِل ُذاكَ الحـُــبّ
إلى العنـْــــــــوانْ
وبلا أعذارْ
تخطِـــأُ فـِي آخـِر عنــْوان ْ
فيولـدُ عَــاشِـــقٌ
مثلِـي
من رحْـمِ النـِّسيانْ
يتيمٌ فـي دنيــْا الهــَوى
أخطــَأ فِـي الزمـَــان
وفِـي المكَــانْ
ليبقَــى في مُــدن الأوهـام ْ
في كتـُب الذكْـــرى
احْــــزانٌ بمـلامِـح إنسَـــانْ ...
وقلـبا ًيصــْرخُ
" لَـوْ تـَدْرِي سَيـِّدتـِي بِشَوْقــِي
ما أحَبَّت غيـْرِي انســَانْ "
ولكنْ ...
هيَ تلك الاقَــدارْ
هي مــَنْ ترسـِل ُذاكَ الحـُــبّ
إلى العنـْــــــــوانْ
وبلا أعذارْ
تخطِـــأُ فـِي آخـِر عنــْوان ْ
فيولـدُ عَــاشِـــقٌ
مثلِـي
من رحْـمِ النـِّسيانْ
يتيمٌ فـي دنيــْا الهــَوى
أخطــَأ فِـي الزمـَــان
وفِـي المكَــانْ
ليبقَــى في مُــدن الأوهـام ْ
في كتـُب الذكْـــرى
احْــــزانٌ بمـلامِـح إنسَـــانْ ...