السبت، 15 أكتوبر 2011

إلى متى يا سيدي !؟!

إلى متى ياسيِّدي ؟..
سيعيش قلبك في هدوءٍ قاتل ٍ
وقلوبُ من حولكَ قدْ أصبحتْ جمرُ...

إلى متى ياسيِّدي؟..
سيظلُّ بدركَ في الدُّجى متعالياً
ولا سبيلَ للوصُولِ إليكَ يابدرُ...

أوَلمْ أكنْ ياسيِّدي ..
طفلة َالقلبِ المدلَّلةِ التي
لاتسمحُ "بغيرها" أن يُسكنَ القصرُ؟...

كم كنتُ أشتاقُ الدَّلالَ إذا أتيت
وكأنَّني في سماء الحبِّ نجمٌ
كأنَّني قمـــــرُ...

فإلى متى ياسيّدي؟...
سيطولُ في القلبِ الجفاءُ إلى متى
فأنا والقلبُ في جوفي
قد أذلَّنا بك الصَّبــــــــــــــــر ُ...